انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بشدة رد فعل المجتمع الدولي الضعيف على الهجمات الإجرامية للنظام الصهيوني على قطاع غزة.
وفي حديثه أمام البرلمان التركي مساء الثلاثاء, قال جاويش أوغلو إن الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي ليس لديه أي وسيلة لإدانة العنف الصهيوني ضد الفلسطينيين لأن الولايات المتحدة تعارضه.
-اعلان-
وبحسب صحيفة ديلي صباح, قال وزير الخارجية التركي: “إن رد فعل المجتمع الدولي [على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة] كان ضعيفاً مرة أخرى”.
وتابع وزير الخارجية التركي: “المجتمع الدولي دعا الجانبين إلى [وقف إطلاق النار] وكأن حرباً اندلعت بين الجيشين الفلسطيني والإسرائيلي في غزة!
البعض يعتبرون أمن إسرائيل فوق كل شيء. لقد غضوا الطرف عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في غزة”.
وبحسب التقرير, شدد جاويش أوغلو على وحدة وتضامن تركيا مع الفلسطينيين وقال إن الشعب التركي يريد حرية الشعب المظلوم في فلسطين وفي أي مكان في العالم.
وتابع “أنقرة لن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية … نحن نراقب عن كثب الوضع الإنساني المتدهور في [قطاع غزة] في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المتهورة”.
-اعلان-
وكانت قد اندلعت اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والنظام الصهيوني يوم الاثنين الماضي, بعد العدوان الاسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة, فقد بلغ عدد ضحايا الاعتداءات الصهيونية الغاشمة 221 شهيداً, بينهم 62 طفلاً و 36 سيدة.
كما أصيب أكثر من 1400 فلسطيني حتى الآن.
وفي وقت سابق, دعا مبعوث تركيا لدى الأمم المتحدة, جاويش أوغلو, إلى آلية عالمية لمنع اسرائيل من مواصلة هجماتها, معترفاً بعدم قدرة مجلس الأمن على إصدار بيان يدين الهجمات على قطاع غزة.