شدد وزير الخارجية التركي على ضرورة إنشاء قوة حفظ سلام دولية لحماية الشعب الفلسطيني جسديا باستخدام المساعدات المالية والقوات التي تخصصها الدول المتطوعة.
-اعلان-
نقلاً عن وكالة الأناضول, قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستعراض الأزمة في فلسطين: “الحصار الإسرائيلي لغزة حوّل المنطقة إلى أكبر سجن”.
وقال جاويش أوغلو, الذي أدان اعتداءات النظام الصهيوني على الشعب الفلسطيني, إن “الهجمات الإسرائيلية شبيهة بجرائم الحرب”.
علينا تحديد مرتكب هذه الجريمة, والمسؤول الوحيد عن الهجمات على القدس والضفة الغربية وغزة هو إسرائيل.
وقال “حان الوقت لكي يتخذ المجتمع الدولي إجراءات فعالة وقانونية لوقف الهجمات الاسرائيلية على الفلسطينيين”.
وأضاف: “الصمت في وجه الظلم يعني التواطؤ في الجريمة, ومن كان صامتاً في وجه الظلم هو شيطان أخرس”.
-اعلان-
وشدد على أن معاداة السامية جريمة ضد الإنسانية, حيث قال جاويش أوغلو: “أولئك الذين ينتقدون عدوان الحكومة الإسرائيلية يتهمون على الفور بمعاداة السامية ويحاولون خنقهم”.
ومع ذلك, نعتقد أن معاداة السامية, مثل الإسلاموفوبيا والعداء للمسيحية, هي جريمة ضد الإنسانية.
وشدد وزير الخارجية التركي في جزء آخر من خطابه: “علينا العمل على إنشاء آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني”.
كما يجب أن تشمل الآلية تشكيل قوة حفظ سلام دولية لحماية الشعب الفلسطيني جسدياً باستخدام المساعدات المالية والقوات المخصصة من قبل الدول المتطوعة.