حثت بنغلاديش الاتحاد الأوروبي على القيام بدور أكثر نشاطاً لتهيئة الظروف من أجل عودة الروهنغيا الذين فروا إليها من ميانمار المجاورة.
-اعلان-
وقد جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية البنغالي أبو الكلام عبد المؤمن، ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وهذا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بحسب ما أكد بيان صادر عن وزارة الخارجية البنغالية يوم السبت.
وقال عبد المؤمن إن “قرابة 1.1 مليون لاجئ من الروهنغيا الذين تستضيفهم بنغلاديش حالياً في مخيمات اللاجئين في كوكس بازار لأسباب إنسانية أصبحوا عبئاً ثقيلاً على البلاد”.
وطلب مؤمن في الاجتماع الذي عُقِد الخميس أن يتخذ الاتحاد الأوروبي تدابير أكثر فاعلية لتهيئة بيئة مواتية في ميانمار من أجل العودة المستدامة للروهنغيا.
والذين فروا من أراكان إثر حملة عسكرية وحشية شنتها القوات الميانمارية والميليشيات البوذية المتطرفة في أغسطس / آب 2017.
وأوضح أن إيواء مثل هذا العدد الكبير من السكان “يكلف بنغلاديش تكاليف اجتماعية واقتصادية وبيئية هائلة”.
-اعلان-
من جهته، شكر بوريل بنغلاديش على الجهود الإنسانية التي بذلتها من أجل الروهنغيا.
وأكد له أن الاتحاد الأوروبي “سيعمل مع بنغلاديش والمجتمع الدولي لضمان عودة الروهنغيا بشكل مستدام”.
كما أثار مؤمن قضية صندوق المناخ السنوي البالغ 100 مليار دولار الذي تعهدت به الدول المتقدمة، وحث الاتحاد الأوروبي على الوفاء بالتزاماته.
وشدد على الحاجة إلى تقاسم المسؤولية عن أولئك هاجروا بسبب المناخ، مشيراً إلى الأشخاص الذين تركوا ديارهم ووظائفهم التقليدية بسبب تداعيات تغير المناخ.