أكّدت وزارة الخارجية التركية أن على المجتمع الدولي واجباً خاصاً يتمثّل في تعزيز الاحترام المتبادل ومفهوم التعايش السلمي.
جاء ذلك في بيان الاثنين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الموافق 15 مارس/ آذار من كل عام.
وأحيت الوزارة في بيانها ذكرى الـ 51 شخصاً الذين فقدوا حياتهم وبينهم مواطن تركي في الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع بمدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا في 15 مارس 2019.
وقال البيان: “نتيجة لدور تركيا الرائد في مكافحة الإسلاموفوبيا وعدم التسامح على الساحة الدولية وعملها الفعّال بالتشاور مع منظّمة التعاون الإسلامي تم تحديد تاريخ 15 مارس ’يوماً دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا” من قبل الجمعيّة العامة للأمم المتحدة”.
-اعلان-
ولفت إلى أن الهجمات الدنيئة على القرآن الكريم في بعض الدول الغربية تظهر أن معاداة الإسلام لا تزال تكتسب أرضيّة.
وأضاف: “في هذه الفترة الحسّاسة التي تتصاعد فيها الكراهية ضد الدين يقع على عاتق المجتمع الدولي واجب خاص لتعزيز المفهوم القائم على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي”.
وشدّد البيان على أن تركيا ستواصل بعزم دعم مبادرات مكافحة معاداة الإسلام في المنابر الدولية والإقليمية على رأسها الأمم المتحدة ومنظّمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة التعاون الإسلامي.
وفي 15 مارس 2019 شهدت كرايستشيرش مجزرة مروعة؛ حيث هاجم إرهابي يدعى برينتون تارانت بأسلحة رشّاشة المصلين في مسجدي “النور” و”لينوود”.
وأسفرت المجزرة الإرهابية التي بثّها المنفّذ مباشرة عبر حسابه على فيسبوك عن مقتل 51 شخصاً وإصابة 50 آخرين حسب أرقام رسميّة.