قالت وزارة الخارجية التركية إن زيارة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شاهد لما يسمى بنصب الإبادة الجماعية المزعومة في أرمينيا “استغلت كأداة للأطروحات الأرمنية أحادية الجانب”.
-اعلان-
وأكّدت الوزارة في بيان لها الأربعاء على ضرورة تصرّف الأشخاص الذين يمثّلون الهيئات الأممية بشكل يناسب قواعد الأمم المتحدة والمعايير وقواعد القانون الدولي على رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وأضافت: “زيارة شاهد لأرمينيا استغلت كأداة للأطروحات الأرمنية أحادية الجانب وفي هذا الإطار زار شاهد ما يسمى نصب الإبادة الجماعية المزعومة”.
وشدّدت الوزارة أنها تنتظر من شاهد “الذي يتولى منصبا يتطلّب العدل والحيادية مثل رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يتصرّف بشكل أكثر حذراً ومسؤولية”.
-اعلان-
وأردفت: ” ندين ونرفض محاولات تزوير الحقائق التاريخية والقانون الدولي من خلال التلاعب السياسي وتركيا ترى ضرورة تناول الحقائق المتعلّقة بأحداث عام 1915 في إطار شامل وعادل وصادق”.