قال متحدّث وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش الثلاثاء إن دعم الاتّحاد الأوروبي المطلق لليونان في خلافات بحري إيجة والمتوسّط بذريعة التضامن مع الدول العضو “يتعارض مع مكتسبات الاتّحاد الأوروبي والقانون الدولي”.
-اعلان-
جاء ذلك في رده على تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية التشيكية التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ضد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص اليونان.
وأكّد بيلغيتش أن تلك التصريحات الأوروبية لا قيمة أو معنى لها بالنسبة لتركيا منتقداً صمت من أدلوا بتصريحات ضد تركيا إزاء موقف اليونان ضد أنقرة.
وشدّد على أن هذا الموقف الذي يزيد من تمادي اليونان ويشجع على عدم الحل ويدعم سعي أثينا لتحقيق مطالبها المتطرّفة.
وتابع: “إنه لأمر مثير للحيرة أن يتجاهل هؤلاء الذين أدلوا بهذه التصريحات انتهاكات اليونان ومضايقاتها وتهديداتها ضد بلدنا وأفعالها وخطاباتها الاستفزازية وعدم مبالاتهم بأفعالها وممارساتها ضد القانون الدولي”.
وأكّد متحدّث الخارجية أن تركيا ستواصل بحزم حماية حقوقها ومصالحها المشروعة في بحري إيجة والمتوسّط.
-اعلان-
وأردف: “إذا أرادت الرئاسة الدورية لتشيكيا أو الاتحاد الأوروبي تشجيع الحوار فيجب تجنيب العلاقات التركية الأوروبية استغلال حق النقض اليوناني القبرصي الرومي ضيق الأفق الذي يقوّض تضامن الاتّحاد الأوروبي ومصالحه المشتركة”.