أعربت وزارة الخارجية التركية الأحد عن ترحيبيها باتفاق عبور مواطني صربيا وكوسوفو الحدود بالبطاقة الشخصية.
-اعلان-
وأعربت الخارجية التركية عن أملها في أن يتمكّن البلدان من حل العديد من المسائل العالقة بينهما وفي مقدّمتها مسألة لوحات السيّارات.
وأكّدت أنّ تركيا تولي أهميّة كبيرة للأمن والاستقرار في منطقة البلقان وتدعم كافّة المبادرات الرامية لحل المسائل العالقة عن طريق الحوار.
وفي وقت سابق أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل توصّل صربيا وكوسوفو لاتفاق يُنهي الخلاف بشأن حريّة تنقّل مواطنيهما عبر حدودهما.
-اعلان-
وتصاعدت نهاية يوليو/ تموز الماضي التوتّرات بين البلدين الجارين عقب دخول قانون أعلنت عنه حكومة كوسوفو حيز التنفيذ قبل أن تتراجع وتؤجّل بدء سريانه لمدة شهر بغية تهدئة الوضع.
ويلزم القانون الجميع بمن فيهم الصرب الذين يعيشون في كوسوفو بالحصول على بطاقة هويّة من إصدار البلد واستبدال لوحات السيّارات القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو.
وتتطابق هذه السياسة مع سياسة طويلة الأمد تفرضها بلغراد على مواطني كوسوفو الذين يزورون صربيا.
-اعلان-
وانفصلت كوسوفو التي يمثّل الألبان أغلبية سكّانها عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008 لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءاً من أراضيها وتدعم الأقلية الصربية فيها.