تركيا ترحّب باعتماد الأمم المتحدة “تدابير مكافحة كراهية الإسلام”

0
241

رحّبت تركيا باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار تم إعداده مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن “تدابير مكافحة كراهية الإسلام” (الإسلاموفوبيا).

جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية التركية الجمعة بشأن اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام الموافق 15 مارس/ آذار من كل عام.

وقالت الوزارة: “في الذكرى الخامسة للهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا يوم 15 مارس 2019، نحيي بكل احترام ذكرى الأشخاص الـ 51 الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم، أحدهم من مواطنينا، ونتمنّى لهم الرحمة من الله”.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى انتهاج موقف مشترك ضد “الإسلاموفوبيا” بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.

وأكّد ترحيب تركيا باعتماد مشروع القرار بشأن مكافحة كراهية الإسلام الذي تم إعداده مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة قراراً بعنوان: “تدابير مكافحة كراهية الإسلام” خلال اجتماع بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو”الإسلاموفوبيا”.

-اعلان-



صوّتت 115 دولة لمصلحة مشروع القرار الذي قدّمته باكستان نيابةً عن منظمة التعاون الإسلامي، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت. ولم تصوّت أي دولة ضد القرار.

وتعد تركيا من ضمن المجموعة التي أعدّت مشروع القرار وقدّمته.

ويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين “كما يبدو من تزايد حوادث تدنيس كتابهم المقدّس والهجمات التي تستهدف المساجد والمواقع والأضرحة”.

وتهيب الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصّب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.

كما يدعو القرار إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.

وفي 15 مارس 2019 شهدت كرايستشيرش النيوزيلندية مجزرة مروّعة حيث هاجم إرهابي يدعى برينتون تارانت بأسلحة رشاشة المصلين في مسجدي “النور” و”لينوود”.

وأسفرت المجزرة الإرهابية التي بثّها المنفّذ مباشرة عبر حسابه على فيسبوك عن مقتل 51 شخصاً وإصابة 50 آخرين حسب أرقام رسمية.