تواصل “أمهات ديار بكر” اعتصامهن أمام مقر “حزب الشعوب الديمقراطي” بكل إصرار منذ 769 يوماً على أمل أن يستعدن أبناءهن المختطفين من تنظيم “بي كا كا” الإرهابي.
-اعلان-
وأطلق اسم “أمهات ديار بكر” على مجموعة من السيدات أطلقن اعتصاماً في ولاية “ديار بكر” جنوب شرقي تركيا يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019 واتسعت رقعته لاحقاً.
وتتهم الأمهات “حزب الشعوب الديمقراطي” بالضلوع في خداع واختطاف الشباب والزج بهم للقتال في صفوف المنظمة الإرهابية.
في حديث للصحفيين، قالت رحيمة طاشجي إنها جاءت من ولاية “قارص” جنوبي تركيا للمشاركة في الاعتصام أملاً باستعادة ابنها فاروق الذي اختطفه التنظيم قبل 8 أعوام.
وأكّدت طاشجي أنها ستواصل الاعتصام حتى تلتقي بابنها فاروق، ودعت الأخير إلى الاستسلام للقوات الأمنية.
بدوره، قال عبد الله دمير إنه يشارك أيضاً في الاعتصام أمام مقر “الشعوب الديمقراطي” للمطالبة بعودة ابنه فاتح المُختَطف منذ 5 أعوام.
-اعلان-
وأضاف: “نحن نريد أبناءنا، ويجب على حزب الشعوب الديمقراطي أن يعيدهم لنا مثلما نقلتهم (إلى صفوف بي كا كا)، ولن نبرح مكاننا حتى يعود أبناؤنا”.
ودعا دمير ابنه إلى الهرب من التنظيم والاستلام لقوات الأمن.
وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة.
فضلاً عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضاً بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي.
-اعلان-
بالإضافة إلى سفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.