وصفت وزارة الخارجية التركية اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بأنه “تطوّر إيجابي”.
وقالت الوزارة في بيان نشرته الأربعاء: “نعتبر الاتفاق بين الطرفين على إعلان هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في غزة التي تتواصل فيها هجمات القوّات الإسرائيلية منذ أكثر من 6 أسابيع تطوراً إيجابياً من حيث الحد من إراقة الدماء إلى حد ما”.
وأكّدت أن تركيا تنتظر الالتزام “التام” بالاتفاق الذي يقضي بالإفراج عن بعض الرهائن والمعتقلين وزيادة حجم المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة.
وأعربت عن أملها في أن تساعد الهدنة الإنسانية على “إنهاء الاشتباكات بشكل كامل في أسرع وقت ممكن وبدء عملية نحو إحلال سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين”.
وعبّرت عن تقدير أنقرة للجهود التي بذلتها قطر من أجل التوصّل إلى هذا الاتفاق.
-اعلان-
وفجر الأربعاء، أعلنت الخارجية القطرية التوصّل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” بوساطة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.
وقالت الوزارة القطرية إن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أسرت “حماس” من مستوطنات ونقاط عسكرية إسرائيلية في محيط غزة نحو 239 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.
ومنذ اليوم نفسه، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمّرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفاً و128 قتيلاً فلسطينياً، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلاً و3 آلاف و920 امرأة، فضلاً عن أكثر من 33 ألف مصاب 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.