تُظهِر استطلاعات الرأي الأخيرة حول رئاسة جو بايدن أن فرص الحزب الديمقراطي في الحصول على أغلبية في مجلسي الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 صعبة.
حيث لم يكمل الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد عاماً في الرئاسة، لكن معدل الموافقة على رئاسته في استطلاعات الرأي آخذ في الانخفاض بسرعة.
وفي استطلاع NPR / PBS NewsHour / Maris، انخفضت نسبة أولئك الذين “يوافقون” على رئاسة بايدن 6 نقاط مئوية في شهر واحد من 49 بالمائة إلى 43 بالمائة.
وكانت التفاصيل الأكثر إثارة للدهشة في نفس الاستطلاع هي الزيادة بنسبة 7٪ في معدل أولئك الذين “رفضوا” رئاسة بايدن.
وعليه، فبينما كانت نسبة الذين لم يوافقوا على رئاسة بايدن 43 في المائة في الشهر السابق ارتفعت هذه النسبة إلى 51 في المائة.
-اعلان-
41 في المائة “يرفضون تماماً” تصرفات بايدن
هناك المزيد من الأنباء السيئة للديمقراطيين في الاستطلاع حول معدلات الموافقة على الرئاسة، وهي أكبر مؤشرات انتخابات التجديد النصفي.
وبينما قال 41 بالمائة من المستطلعين إنهم “يختلفون بشدة” مع عمل بايدن، فإن 19 بالمائة فقط “يوافقون بشدة”.
في حين يفسر العديد من الخبراء هذه المعدلات على أنها “كارثية بالنسبة للديمقراطيين” في الانتخابات النصفية المقرر إجراؤها في نوفمبر 2022.
فإن الأسباب الرئيسية لذلك هي زيادة التضخم، وعدم تلبية التوقعات في التوظيف والهزيمة التي حدثت أثناء عملية الانسحاب من أفغانستان.
وجاء في دليل الاستطلاع الخاص بمؤسسة غالوب البحثية الشهيرة في الولايات المتحدة أن أحزاب الرؤساء الأمريكيين بنسبة موافقة تقل عن 50 في المائة خسرت 37 مقعداً في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي.
فيما واجهت أحزاب الرؤساء التي حصلت على موافقة بنسبة 50 في المائة خسارة 14 مقعداً في المتوسط.
بينما كانت نسبة الموافقة على ترامب حوالي 40 في المائة خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018.
فقد خسر الحزب الجمهوري 40 مقعداً في مجلس النواب، وخسر غالبية مجلس النواب أمام الديمقراطيين.
-اعلان-
وفي انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة، فإن جميع مقاعد مجلس النواب وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ مفتوحة للانتخابات.
كما في انتخابات 2020، فاز الديمقراطيون بأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.