دعا رئيس الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير إلى تعزيز دور الجمعية العامة كي يكون للأمم المتحدة هيكل قوي يمكّنه من تلبية التطلعات دون التعرض لضغوط “الفيتو”.
وأوضح بوزكير في تصريح عقب انتهاء ولايته أنه تولى مهمة إدارة الجمعية العامة للأمم المتحدة في مرحلة عصيبة جدا.
-اعلان-
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته مولود تشاووش أوغلو قدما له الدعم الكبير خلال توليه منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة على الرغم من امتلاكها كل الإمكانات، إلا أنه هيكليتها وطريقة عملها ليست مناسبة لظروف القرن الحادي والعشرين، وأنها آلية بطيئة للغاية.
وشدد بوزكير على ضرورة تعزيز دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، مبيناً أنها نجحت في عقد اجتماعات بخصوص سوريا وفلسطين وميانمار.
في وقتٍ فشل فيه مجلس الأمن الدولي في الاجتماع من أجل بحث مستجدات الأوضاع في تلك البلدان.
وتطرق بوزكير خلال حديثه إلى مستجدات الأوضاع في أفغانستان قائلاً: “ما يجري في أفغانستان حالياً كان واضحاً منذ أشهر، والمسألة معقدة نوعاً ما حالياً”.
وأكد على ضرورة احترام حقوق المرأة والفتيات في أفغانستان، والعمل على توفير الظروف الملائمة لمشاركة المرأة في الحياة بأفغانستان.
-اعلان-
وأردف قائلاً: “من الممكن أن يحدث مستجدات يومية في أفغانستان، لذا علينا التحلي بالحكمة، وعلينا أن ننتظر لنرى كيف ستتصرف طالبان”.
واستطرد: “علينا أن ننتظر لنرى إلى أي مدى ترغب طالبان في إقامة علاقات مع المجتمع الدولي، وأعتقد أنه من المبكر الحديث عمّا سيجري في أفغانستان بعد شهر”.
والثلاثاء، شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعاً عُقِد بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، لإعلان اختتام الدورة 75 للجمعية.
وأيضاً بدء الدورة 76 التي يترأسها وزير خارجية المالديف السابق عبد الله شاهد خلفاً للسفير التركي فولكان بوزكير.