
أغلقت بورصة نيويورك على تباين في الأداء بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة، إذ ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 200 نقطة عند الإغلاق مرتفعاُ بنسبة 0.57% ليصل إلى 46,018.32.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.10% ليصل إلى 6,600.43 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.33% ليصل إلى 22,261.33 نقطة.
كما شهدت أسواق الأسهم تبايناً في الأداء عقب قرارات اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) الذي استمر يومين.
وخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أول خفض له لسعر الفائدة منذ ديسمبر 2024 سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، تماشياً مع التوقعات ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4% و4.25%.
وكان الصوت المخالف الوحيد في الاجتماع هو ستيفن ميران المُعيَّن حديثاً في مجلس الاحتياطي الفيدرالي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمؤيِّد لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
كما أصدر الاحتياطي الفيدرالي توقعاته الاقتصادية، وخفض توقعاته لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى 3.6% بنهاية هذا العام، مما يشير إلى إمكانية إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2025.
كما صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع بأن ميزان المخاطر قد تغير مع تزايد المخاطر السلبية على التوظيف، وأنهم قرروا أنه من المناسب اتخاذ خطوة أخرى نحو موقف سياسي أكثر حيادية.
على صعيد الشركات، انخفضت أسهم شركة صناعة الرقائق الأمريكية “نفيديا” بنسبة 2.6% بعد تقارير تفيد بأن الصين أمرت شركات التكنولوجيا الكبرى في البلاد بالتوقف عن شراء رقائق “نفيديا”.