برلماني بريطاني يوجه رسالة لماكرون حول الإسلاموفوبيا في فرنسا

0
517

وجّه أفضل خان النائب في البرلمان البريطاني رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد أعرب فيها عن “قلقه البالغ” إزاء معاملته للمسلمين وتصاعد الإسلاموفوبيا في بلاده.

وكتب خان النائب المسلم عن الدائرة الانتخابية مانشستر غورتون مخاطبا ماكرون: أكتب إليكم بصفتي برلمانياً مسلماً بريطانياً.

ويشعر بقلق عميق إزاء تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، والتي يتم تعزيزها قانونياً في بعض الحالات”.

-اعلان-



وأضاف أن “التشريع الأخير الذي أقره مجلس الشيوخ الفرنسي لحظر الحجاب على الفتيات دون سن 18 عاماً ينطوي على مخاطر تشجيع الكراهية الدينية ضد المسلمين وتعزيز الإسلاموفوبيا الدنيئة”.

وتابع البرلماني من أصول باكستانية: “إلى جانب حظر الحجاب.. هناك عدد من الأحكام الأخرى في مشروع القانون، والتي تهم المجتمعات المسلمة في فرنسا وخارجها بشدة.

ويشمل ذلك حظر ارتداء الآباء لرموز دينية ظاهرة أثناء مرافقتهم للأطفال في الرحلات المدرسية.

أو ارتداء “البوركيني” (ملابس سباحة ذات تغطية كاملة)، وحظر الصلاة في مباني الجامعة، ورفع الأعلام الأجنبية في الأعراس”.

ولفت خان بصفته نائب رئيس المجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب المعنية بالمسلمين البريطانيين (APPG) إلى التعريف الرسمي للإسلاموفوبيا.

والذي يعتبرها “متجذرة في العنصرية التي تستهدف الإسلام”.

وأضاف خان أن التعريف الرسمي مدعوم من قبل جميع الأحزاب والجماعات المدنية عبر الطيف السياسي في المملكة المتحدة.

-اعلان-



وفي رسالته إلى ماكرون، نوّه النائب أيضاً إلى تصاعد ظاهرة كراهية الإسلام في جميع أنحاء العالم.

كما أشار إلى تقرير استشهد به واستخدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والذي وجد أن الشك والكراهية والتمييز تجاه المسلمين قد ارتفع إلى “أبعاد وبائية”​​​​​​​.

وتابع: بروح “الحرية والمساواة والأخوة” أحثكم على معالجة قضية الإسلاموفوبيا في فرنسا لضمان الحرية والمساواة لجميع المواطنين الفرنسيين”.

وفي وقتٍ سابق من هذا العام، قدم تحالف من المنظمات غير الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني شكوى رسمية إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وهذا رداً على حملة القمع العنيفة ضد المسلمين من قبل الحكومة الفرنسية.

وفي مارس/ آذار 2021، قدم تحالف من المنظمات الدولية وجماعات المجتمع المدني شكوى رسمية إلى أورسولا فون دير لاين.

وهي رئيسة المفوضية الأوروبية بشأن السياسات العدائية للحكومة الفرنسية تجاه مواطنيها المسلمين.