خسر سعر أوقية الذهب التي قدّمت لمستثمريها عائداً بنسبة 33 في المائة في الفترة من يناير إلى أكتوبر من هذا العام 3.4 في المائة من قيمتها في نوفمبر.
حيث خسر سعر أوقية الذهب الذي بدأ هذا العام عند 2062 دولاراً 1.36 بالمئة من قيمته في الشهر الأول من العام ودخل في اتجاه تصاعدي في الأشهر التالية بسبب التوتّر الجيوسياسي المتزايد في العالم وعملية تخفيض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأكملت أوقية الذهب التي وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2790 دولاراً في شهر أكتوبر عند 2743 دولاراً مع زيادة في القيمة بنسبة 4.15%، وهكذا ارتفع سعر أوقية الذهب بنسبة 33 في المائة في الفترة من يناير إلى أكتوبر.
حيث جلب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر الكثير من الشكوك في هذا البلد وفي العالم.
ومع تراجع معدّل التضخّم في البلاد ظهرت علامات استفهام بشأن عمليات خفض سعر الفائدة التي يقوم بها بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبينما اكتسب الدولار قيمة مقابل العملات الأخرى ارتفعت أسعار الفائدة على السندات الأمريكية.
ولم يتمكّن سعر أوقية الذهب الذي حطّم رقماً قياسياً قبل الانتخابات من الصمود عند هذه المستويات وبدأ في الانخفاض بسبب الانخفاض النسبي في التوتّرات الجيوسياسية وتأثير خطاب ترامب.
واختتم سعر أوقية الذهب الذي انخفض إلى 2536 دولاراً في شهر تشرين الثاني/نوفمبر عند 2650 دولاراً بخسارة بنسبة 3.40 بالمئة.