أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية أن لها علاقات وثيقة مع الحكومة التركية مضيفةً أن أنقرة “حليف قيّم بالنسبة إلينا”.
جاء ذلك على لسان متحدّث الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر في مؤتمره الصحفي اليومي أثناء رده على سؤال عن مدى قلق واشنطن من أن تؤثّر العقوبات المفروضة على الشركات التركية سلباً في عضوية السويد بحلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وقال في هذا الخصوص: “لا أعتقد أن العقوبات المفروضة على الشركات التركية سيكون لها أي أثر على عضوية السويد في الناتو”.
-اعلان-
وأضاف: “لدينا علاقات بنّاءة ووثيقة مع الحكومة التركية، تركيا حليف قيّم بالنسبة إلينا والرئيس جو بايدن التقى مؤخّراً بنظيره التركي رجب طيب أردوغان”.
وذكر ميلر أن العقوبات المفروضة على الشركات التركية لا علاقة لها بعضوية السويد في حلف شمال الأطلسي وأنه تم إبلاغ أنقرة بالاهتمام الأمريكي بانضمام ستوكهولم للناتو.
يُذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت في وقت سابق إدراج 3 شركات مقرّها تركيا ومواطن تركي في لائحة العقوبات بحجة دعم روسيا في تجنّب العقوبات المفروضة عليها.