احتجت الصين على مرور السفينة الحربية الأمريكية الحاملة للصواريخ عبر مضيق تايوان، حيث نشأت توترات عسكرية بسبب الصراع على السيادة مع تايوان.
ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية تساو ليسين في بيانه عن قيام السفن الأمريكية باستعراض قوتها بحجة حرية الملاحة ومحاولة إثارة التوتر في المنطقة.
-اعلان-
وقال المتحدث تساو “هذا ليس التزاماً بمبدأ الحرية والانفتاح، ولكنه محاولة واعية لزعزعة السلام والاستقرار الإقليميين”.
وأفادت الأنباء أن البارجة الحربية “يو إس إس ميليوس” التي تحمل الصاروخ الأمريكي الموجه مرت عبر مضيق تايوان أمس.
وفي البيان الذي أدلى به الأسطول السابع للبحرية الأمريكية في المحيط الهادئ، “أجرت المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس ميليوس.
وكانت من طراز أرلي بيرك عمليات رحلات بحرية روتينية في المياه الدولية في مضيق تايوان في 23 نوفمبر وفقاً للقانون الدولي”.
وأكد البيان أن مرور السفينة عبر مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بمبدأ منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
-اعلان-
وقال البيان إن “القوات المسلحة الأمريكية ستستمر في الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي بذلك”.
وتعارض الصين التي تعتبر تايوان ومضيق تايوان سيادتها، الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتسبب أنشطة الملاحة والاستطلاع التي تقوم بها البحرية الأمريكية في المنطقة توترات بين البلدين.
