كشف وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم الجمعة أن بلاده تسعى إلى تصفية “جزء كبير” من دينها الخارجي البالغ 60 مليار دولار بنهاية يوليو/ تموز المقبل.
وقال إبراهيم: “من المرجح أن تسوي الحكومة متأخراتها رسمياً مع صندوق النقد الدولي بحلول 1 يوليو.
لتحقيق شرط رئيسي، وهو تخفيف الديون قبل اجتماع نادي باريس (مجموعة من الدول الدائنة) الشهر المقبل”.
-اعلان-
وأضاف، في مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبيرغ الأمريكية أنه قد تتم تصفية ما بين 70 إلى 90 بالمئة من الدين الواقع على السودان.
وأشار إلى أن ما بين 7 إلى 10 بالمئة من الدين المتبقي كان تجارياً، “وقد لا يكون فورياً”.
وفي مايو/ أيار الماضي، قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن بلاده ستصل إلى إعفاء من ديون بنحو 45 مليار دولار نهاية يونيو/حزيران (الجاري).
وأعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أن جهود إعفاء السودان من الديون تحظى بدعم قوي من الدول الأعضاء في الصندوق.
واستعاد السودان بشكل تدريجي نسق العمليات المالية الدولية والتحويلات النقدية العابرة للحدود بعد رفع اسمه من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” الأمريكية نهاية العام الماضي.
ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، بجانب تدهور مستمر في عملته الوطنية وارتفاع مطرد في معدلات التضخم أثر على المعدل العام للأسعار السلع.