السفارة الأمريكية في كابل تطالب رعاياها بعدم مغادرة أماكنهم

0
1011

دعت السفارة الأمريكية لدى العاصمة الأفغانية كابل يوم الأحد رعاياها في أفغانستان إلى البقاء في أماكنهم.

وحذرت السفارة الأمريكية في كابل في بيان نشرته على موقعها الكتروني رعاياها أن “الوضع الأمني يتغير بسرعة في كابل”.

-اعلان-



وأضاف البيان أن “واشنطن تلقت أنباء تفيد بتعرض المطار لإطلاق نار، وبناءً عليه نطالب المواطنين الأمريكيين بعدم مغادرة أماكنهم”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، كشفت حركة “طالبان” أنها ستعلن قريباً “إمارة أفغانستان الإسلامية” من القصر الرئاسي في العاصمة كابل.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن مسؤول في “طالبان” (لم تسمّه) قوله إن “الحركة ستعلن قريباً “إمارة أفغانستان الإسلامية” من القصر الرئاسي في العاصمة كابل”.

وقد جاء ذلك عقب مغادرة الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد بالتزامن مع تقدم “طالبان” ودخولها العاصمة كابل.

وهذا بحسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن مسؤولين محليين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لحساسية القضية.

ولاحقاً، أكد رئيس مجلس المصالحة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله أن “غني غادر البلاد بالفعل”.

وقال عبد الله: “غادر الرئيس الأفغاني السابق أفغانستان تاركاً البلاد في هذا الوضع الصعب”.

من جهته، أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الأحد، أن عناصر حركته بدأت بالسيطرة على كابل ومبانيها الحكومية إثر مغادرة القوات الأمنية للعاصمة.

-اعلان-



وأوضح مجاهد، في تغريدة على تويتر أن الحركة ترغب في بسط سيطرتها على العاصمة بشكل سلمي، وأنها لا تستخدم القوة لتحقيق هذا الهدف.

وأكد أن عناصر الحركة سيتولون فرض الأمن في كابل لمنع وقوع أي حالات نهب وسرقة، مؤكداً عدم المساس بمنازل المدنيين.

واستولت طالبان على كل أفغانستان تقريباً في ما يزيد قليلاً عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاماً لبناء قوات الأمن الأفغانية.

ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.