حطمت عملة “بيتكوين” أكبر عملة مشفّرة في العالم رقماً قياسياً جديداً بزيادة قيمتها أكثر من 50 بالمئة منذ فوز دونالد ترامب في انتخابات 5 تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة، حيث تجاوز سعر البيتكوين لفترة وجيزة 106000 دولار وانخفض إلى 105000 دولار أثناء تداوله في الأسواق الآسيوية.
يُعتقد أن إدارة ترامب أكثر ودية تجاه العملات المشفّرة من إدارة بايدن، حيث أكّد الرئيس المنتخب ترامب يوم الخميس أنه يفكّر في إنشاء احتياطي للعملة الرقمية في البلاد على غرار احتياطيات النفط.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، عيّن ترامب رجل الأعمال في وادي السيليكون ديفيد ساكس كمستشار له في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفّرة، ساكس صديق مقرّب للمدير التنفيذي السابق لشركة باي بال ومستشار ترامب إيلون ماسك.
بالإضافة إلى ذلك أعلن ترامب أنه سيرشّح المحامي بول أتكينز من واشنطن وهو مؤيّد للعملات المشفرة كرئيس جديد لهيئة الأوراق المالية والبورصات.
وفي بيان صدر الشهر الماضي، أعلن رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الحالي جاري جينسلر أنه سيستقيل من منصبه في يوم تنصيب ترامب في 20 يناير، وقال جينسلر في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X “أشكر الرئيس بايدن على منحي هذه المسؤولية المذهلة. لقد أوفت هيئة الأوراق المالية والبورصات بواجبها بلا خوف ونفّذت القانون بحيادية”.
كان ترامب قد أعلن سابقاً عن خطته لإقالة جينسلر في اليوم الأول من إدارته الجديدة، وقد أثارت الخطوات القانونية التي اتخذها جينسلر ضد شركات العملات المشفّرة الجدل في بعض الدوائر، هذه الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب تجعل سياساتها تجاه العملات المشفّرة تخلق تصوّراً أكثر إيجابية في الأسواق.
ويُعتقد أن سياسات ترامب الودية تجاه العملات المشفّرة والأسماء التي ضمّها إلى فريقه كان لها تأثير كبير على صعود البيتكوين إلى هذا المستوى القياسي.