قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن الاتحاد الأوروبي متّفق على إقامة علاقات “إيجابية ومستقرة” مع تركيا.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين الأربعاء في ختام جلسات اليوم الأول لقمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأشار ميشيل أن زعماء الاتحاد الأوروبي أرادوا إجراء مناقشة استراتيجية بشأن العلاقات مع تركيا وأنهم توصّلوا إلى توافق في الآراء في ختام الجلسة.
وتابع: “نريد إقامة علاقات إيجابية مع تركيا وتطوير علاقات مستقرة، نريد العمل بنهج تدريجي ومتناسب”.
وحول قبرص، شدّد ميشيل على أن الوضع في الجزيرة مهم للغاية.
-اعلان-
وأضاف: “نحن مهتمون بشكل خاص بالوضع في قبرص لا سيما فيما يتعلّق بمسار الحل الذي تجريه الأمم المتحدة”.
ومنذ عام 1974 تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، فيما رفضَ القبارصة الروم في العام 2004 خطة قدّمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017 لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.
والأربعاء، أعلن الاتحاد الأوروبي في البيان الختامي للقمة أن لديه مصلحة استراتيجية في تطوير بيئة مستقرة وآمنة في شرق البحر المتوسط وتطوير علاقة تعاون ذات منفعة متبادلة مع تركيا.
وأكّد البيان “إيلاء أهمية كبيرة لاستئناف المفاوضات القبرصية وتقدّمها، الأمر الذي يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تحسين التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا”.