الاتحاد الأوروبي: لم نرصد تلاعب أو خروقات بالانتخابات العراقية

0
747

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية يوم الثلاثاء أنها لم تجد “تلاعب أو خروقات” خلال العملية، لكنها رصدت محاولة عناصر مسلحة خارج سلطة الدولة تخويف المرشحين.

-اعلان-



وقالت رئيسة البعثة فيولا فون كرامون خلال مؤتمر صحفي في بغداد إن “الانتخابات (البرلمانية المبكرة) العراقيّة تمت إدارتها بشكل جيد ولا يوجد تلاعب أو خروقات بها”.

وشارك الاتحاد الأوروبي في مراقبة الانتخابات العراقية بـ 100 مراقب و12 خبيراً و59 دبلوماسياً.

وأضافت كرامون أن “البعثة رصدت إقبالاً منخفضاً من الناخبين (على التصويت).

وهذا يتلائم مع نسبة المشاركة البالغة 41 بالمئة” التي أعلنتها مفوضية الانتخابات العراقية (رسمية).

واعتبرت المسؤولة الأوروبية أن “حرية التعبير تم احترامها خلال الانتخابات”.

فـ”العراقيون كانوا قادرين على الانتخاب بشكل حر وسط إجراءات انتخابية جرت بشكل سليم بنسبة 95 بالمئة حسب المراقبين”.

-اعلان-



لكن كرامون لفتت إلى أن “بعض العناصر المسلحة خارج سلطة الدولة (لم تسمهم) حاولت تخويف المرشحين وترعيبهم خلال الحملة الانتخابية.

خصوصاً المرشحين من النساء، وهذا أثر بشكل سلبي على التنافس الانتخابي”.

والإثنين، نشرت مفوضية الانتخابات أسماء الفائزين على موقعها الإلكتروني.

دون الإشارة إلى الكتل السياسية التي مثّلوها في انتخابات بلغت نسبة المشاركة فيها 41 بالمئة، وهي الأدنى منذ 2005.

واستناداً إلى أسماء الفائزين، ذكرت الوكالة الرسمية أن “الكتلة الصدرية” تصدرت النتائج بـ73 مقعداً من أصل 329.

فيما حصلت كتلة “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي (سُني)، على 38 مقعداً.

وفي المرتبة الثالثة حلت كتلة “دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ37 مقعداً.

-اعلان-



وجاءت الانتخابات التي عقدت يومي (الجمعة لقوات الأمن، والأحد للمدنيين) قبل عام من موعدها المُقرَّر بعد احتجاجات واسعة شهدها العراق.

وهذا بدءاً من مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2019، واستمرت لأكثر من سنة، وأطاحت بالحكومة السابقة بقيادة عادل عبد المهدي أواخر 2019.