أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان يوم الأحد عن قلقها إزاء التأخير في تنفيذ بعض الجوانب باتفاق جوبا للسلام المُوقَّع بالعاصمة جوبا في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
-اعلان-
وقد جاء ذلك في بيان للبعثة الأوروبية بالسودان بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق السلام في السودان.
وقال البيان: “الاتحاد الأوروبي يثني على الموقعين على اتفاق جوبا وعلى الجهود المبذولة حتى الآن لتنفيذ بعض عناصر الاتفاق.
بما في ذلك الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها في مجال العدالة الانتقالية”.
وتابع: “ومع ذلك، فإننا نشعر بالقلق من التأخير في تنفيذ العديد من الجوانب الأخرى من هذا الاتفاق.
لا سيما أن الوضع في المناطق المتضررة من الحرب والمُهمَّشة لم يتغير منذ عقود، ولم تصل مكاسب السلام بعد إلى معظم السودانيين”.
وزاد، “ولذلك فإن الاتحاد الأوروبي بصفته شاهداً على هذا الاتفاق، يحث الموقعين على تعويض التأخيرات من خلال تشكيل القوات المشتركة.
-اعلان-
والإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية، وإنشاء المؤسسات المنصوص عليها في بنود الاتفاق (وهي مفوضيات: السلام، الانتخابات، صناعة الدستور، ومكافحة الفساد)”.
وفي 10 أغسطس/ آب الماضي ، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أنه سيتم الشروع في “تنفيذ الترتيبات الأمنية فوراً”.
لترسيخ قيم التعايش السلمي والاجتماعي بين مكونات المجتمع من دون تحديد موعد قاطع لذلك.
وإحلال السلام أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش.
وفي 11 أبريل/ نيسان 2019، وعمر البشير من الرئاسة (1989-2019) تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.
ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.
-اعلان-
يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش و”قوى إعلان الحرية والتغيير” وحركات مسلحة وقعت مع الخرطوم اتفاقاً للسلام في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.