أعلنت الأمم المتحدة يوم الأربعاء وصول أعداد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة في إقليم تيغراي الإثيوبي إلى أكثر من 5.2 ملايين شخص.
-اعلان-
وقال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “زملائنا في المجال الإنساني يشعرون بالقلق من الصراع المتصاعد في تيغراي.
لا سيما بعد ورود تقارير عن تأثير ذلك على المدنيين، بما في ذلك بعد غارة جوية اليوم على ميكيلي عاصمة الإقليم”.
وأضاف، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “يحتاج أكثر من 5.2 ملايين شخص عبر تيغراي -أي أكثر من 90 في المائة من سكان الإقليم- إلى المساعدة المنقذة للحياة.
بما في ذلك ما يقرب من 400 ألف شخص يواجهون ظروفاً شبيهة بالمجاعة”.
-اعلان-
وتابع: “نكرر دعوتنا لجميع أطراف النزاع لوقف التصعيد لتجنب المزيد من الضحايا ومعاناة المدنيين”.
وأكد “حق” على “ضرورة تمسك كل أطراف الصراع دائما بالقانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020، يدور صراع مسلح في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، ولا يزال مستمرا؛ ما تسبب في تشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 71 ألفا و488 شخصا إلى السودان.
