أعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس أن المساعدات الغذائية في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا وصلت إلى “أدنى مستوياتها على الإطلاق”.
-اعلان-
وقالت إن هناك أكثر من 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في أحدث علامة على الأزمة المتزايدة وسط الجهود المبذولة لإنهاء حرب البلاد التي استمرت نحو 14 شهرًا.
وأوضحت المنظمة أن مخزونات المساعدات الغذائية والوقود “استنفِذت بالكامل تقريباً” في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 6 ملايين شخص حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
وفرض حصار حكومي في أواخر يونيو/حزيران 2021 على الإقليم لمنع وصول الإمدادات إلى قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تقاتل القوات الإثيوبية الفيدرالية.
والأسبوع الماضي، قالت الأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 400 ألف شخص يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة في إقليم تيغراي الإثيوبي.
-اعلان-
واندلعت اشتباكات عنيفة في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.
وهذا ىبعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم رداً على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وتسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفاً إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفاً و488 شخصاَ.