في العام الماضي زار 3.7 مليون سائح أجنبي موغلا، حيث تقع المراكز السياحية المهمة في البلاد مثل بودروم ومارماريس وفتحية.
وقال حاكم موغلا إدريس أكبيك خلال لقائه بأعضاء الصحافة العاملين في المحافظة في أحد فنادق منطقة أكياكا إن السيّاح من العديد من البلدان يأتون إلى موغلا، وأن الضيوف الذين يتم استضافتهم بأفضل طريقة يغادرون المدينة سعداء.
وفي إشارة إلى أن هناك زيادة في عدد السيّاح مقارنةً بالعام الماضي، قال أكبيك: “لا تزال موغلا واحدة من أهم المراكز السياحية في بلادنا والعالم. في مدينتنا التي جذبت اهتماماً كبيراً من السيّاح المحليون والأجانب طوال عام 2024، ليس فقط السياحة البحرية بل أيضاً الرياضة والثقافة، “كما حدثت تطوّرات كبيرة في أنواع السياحة البديلة مثل الصحة وفن الطهي”.
وأشار أكبيك إلى أن الرحلات البحرية الزرقاء والخلجان الفريدة والمدن القديمة تقدّم تجارب فريدة للزوّار، وأشار إلى تسارع الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية لسياحة الغوص في المدينة من أجل نشر السياحة في جميع الفصول الأربعة.
وأكّد أكبيك أنهم يبذلون جهوداً لتعزيز مكانة موغلا في السياحة الصحية وجعل المدينة مركز جذب في مجال السياحة الصحية، وقال:
-اعلان-
“كان عام 2024 هو العام الذي وصلنا فيه إلى أرقام قياسية في مجال السياحة. لقد بدأنا عملنا قبل نهاية العام لجعل عام 2025 أكثر إنتاجية من حيث السياحة في موغلا التي تستضيف في المجموع أكثر من 10 ملايين سائح و3 ملايين و700 ألف منهم أجانب. وصلنا إلى 250 ألف سائح في سياحة الرحلات البحرية. موغلا “نتيجة لجهودنا في تطوير البنية التحتية للسياحة الثقافية في بلادنا، وتجاوز عدد زوّار المتاحف والآثار في عام 2024 المليون.”
وأشار أكبيك إلى أنه تم تحقيق تطوّرات كبيرة في مجال فن الطهو، وأشار إلى أن موغلا هي المدينة الثانية في اختيار “ميشلان” بعد إسطنبول حيث تضم 31 مطعماً.
وأشار أكبيك إلى أن موغلا هي إحدى المقاطعات الرائدة في البلاد في القطاع الزراعي، وأشار إلى أنها على رأس تصنيفات البلاد في العديد من المجالات من الزيتون إلى الحمضيات ومن زراعة الدفيئة إلى إنتاج العسل.
كما تطرّق المحافظ أكبيك إلى حرائق الغابات في المدينة.
وفي إشارة إلى وجود 381 حريق غابات و294 حريقاً زراعياً في موغلا العام الماضي، قال أكبيك: “تضرّرت مساحة 220 هكتاراً من الحرائق. وبدأت أعمال إعادة تأهيل هذه المناطق دون إضاعة الوقت. وفي العام الماضي، تم تهجير ما يقرب من 260 ألف شخص وتم غرس الشجيرات في التربة، فيما تم تشجير مساحة قدرها 285 هكتاراً”.
كما قدّم أكبيك معلومات حول الاستثمارات التي نفّذتها الوزارات في موغلا ومناطقها.