استثمارات الطاقة المتجدّدة في تركيا تجذب اهتماماً دولياً

0
30

قال المدير العام لبنك التنمية والاستثمار التركي إبراهيم أوزطوب إن استثمارات الطاقة المتجدّدة في تركيا تجذب الاهتمام الدولي.

وعلى هامش مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيّر المناخ (كوب 29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، أكّد أوزطوب أهمية المؤتمر الذي يجمع العديد من المسؤولين والخبراء وخاصةً في مجال الاقتصاد البيئي.

وأضاف: “منظمات التنمية الدولية لها أيضاً دور كبير في هذه الخصوص. وعندما ننظر إلى الموارد التي توفّرها وخاصةً فيما يتعلّق بتمويل المناخ فإنها توفّر موارد كبيرة للعديد من البلدان المختلفة وخاصةً البلدان النامية”.

وأوضح أنهم في بنك التنمية والاستثمار التركي يحاولون العثور على موارد للاستثمار من مؤسّسات مثل البنك الدولي والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.

وأشار أنهم جلبوا إلى تركيا موارد بقيمة نحو 5 مليارات دولار في السنوات الـ5 الأخيرة، وأنهم يواصلون العمل بشأن تمويل الطاقة المتجدّدة وكفاءة الطاقة والتنوّع البيولوجي.

-اعلان-



وأردف أنه لاحظ خلال لقاءاته مسؤولين أجانب على هامش المؤتمر أن هناك اهتماماً كبيراً بتركيا.

وأردف: “تبرز تركيا بديناميكيّتها والأشياء التي قامت بها حتى الآن، وتعتبرها بنوك التنمية الدولية مثالاً يُقتدى به في الدول النامية، هناك اهتمام كبيراً جداً بتركيا”.

ولفت أنه شارك قبل فترة قصيرة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث لاحظ وجود اهتمام جدي للغاية أيضاً من قبل المستثمرين هناك بتركيا.

ومشيراً إلى اهتمام المسؤولين الأجانب عن كثب بعملية التحوّل الأخضر في تركيا، قال أوزطوب “لدى حكومتنا إرادة جادة بهذا الشأن والدعم السياسي خلفنا، لذلك أعتقد أننا سنتمكّن من تعبئة الموارد”.

ومؤتمر الأطراف التاسع والعشرون هو أهم اجتماع في العالم بشأن تغيّر المناخ وتقوده الأمم المتحدة، إذ تعني كلمة COP “مؤتمر الأطراف” أي الدول التي صدّقت على معاهدة تسمى UNFCCC (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ).

ويستمر المؤتمر حتى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث يتوقّع التركيز فيه على تحديد أهداف جديدة لتمويل المناخ ودعم جهود الدول النامية لتخفيف آثار التغيّر المناخي والتكيّف مع تأثيراته الحالية والمستقبلية.