اجتماع وزاري تركي عراقي قطري إماراتي بشأن مشروع طريق التنمية

0
100

احتضنت إسطنبول الخميس الاجتماع الوزاري الأول بين تركيا والعراق وقطر والإمارات العربية المتحدة لبحث مشروع طريق التنمية.

وحضر الاجتماع الذي جرى في قصر دولما بهتشة وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو ونظيره العراقي رزاق محيبس السعداوي، فيما كانت المشاركة القطرية والإماراتية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وفي كلمة له عقب الاجتماع، قال أورال أوغلو إن المشروع سيساهم بشكل مباشر في تعزيز نظام التجارة العالمي وتنمية الدول المشاركة فيه.

وذكر أورال أوغلو أن السمة الرئيسية للاقتصاد الحديث أن الإنتاج متعدّد الجنسيات والتدفّقات المالية الدولية وحجم التجارة الدولية وصل إلى مستويات كبيرة جداً.

وتعليقاً على الاجتماع الوزاري الرباعي، قال أورال أوغلو: “اجتماعنا اليوم ليس فقط من أجل مستقبل قطاعي النقل والخدمات اللوجستية ولكن من أجل المستقبل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لبلداننا أيضاً”.

وتابع: “من المهم للغاية بالنسبة لنا جميعاً أن يكون لدينا مرافق نقل آمنة وسريعة لإقامة التعاون الاقتصادي الذي لا غنى عنه لبلداننا”.

وأكّد أن التعاون القائم بين البلدان الأربعة سيكون أقوى بفضل مشروع طريق التنمية.

-اعلان-



وأوضح الوزير التركي أن مشروع طريق التنمية مهم من حيث المكاسب وسلاسل التوريد وأنه سيعود بالنفع والفائدة على دول المنطقة برمتها.

من جانبه، قال وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي إن المشروع سيساهم بشكل إيجابي على الاقتصاد العالمي برمته.

وأضاف: “اجتماع اليوم كان مثمراً وجيداً من حيث المعايير، وتطرّقنا إلى العديد من القضايا المتعلّقة بإدارة المشروع ومراحله. ونحن نعمل على إزالة العقبات التي تحول دون تحقيق هذا المشروع”.

وأردف: “يجب أن نعلم أن مشروع طريق التنمية سيقدّم مساهمة كبيرة لجميع الدول المشاركة وللمنطقة وللاقتصاد العالمي أيضاً”.

وفي 22 أبريل/نيسان الماضي وقّعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون حول مشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

ومشروع “طريق التنمية” عبارة عن طريق برية وسكة حديد تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.