تكدّست أكوام من النفايات داخل حاويات النفايات وحولها في جميع أنحاء إزمير، وخاصةً في منطقتي كارشياكا وبوجا.
إذ فاضت النفايات المتراكمة على الأرصفة والطرق، ويقول السكان إن هذه النفايات تُسبّب ازدياد الروائح الكريهة والذباب والحشرات في المنطقة، وتحتاج إلى جمع.
وقالت دويغو أوزرجينر التي تسكن في كارشياكا إن المنطقة تعاني من مشكلة القمامة منذ زمن طويل: “لقد اعتدنا عليها لدرجة أنني أحاول ألا أنظر إليها.
أعيش في مبنى سكني مقابل مكب النفايات مباشرةً، إنه لأمرٌ مريع أن ترى مثل هذا المنظر عند مغادرة المنزل، ومن عيوبها أيضاً أن هذه المنطقة مخصصة لملعب للأطفال، ويلعبون هنا طوال الصيف.
-اعلان-
يأتي المسؤولون لجمع القمامة في المساء، لكنهم لا يلمسون حتى القمامة التي تراكمت وفاضت، إنا منزعجة للغاية من هذا الوضع”.
وقال أوغوز كايابينار، المقيم في بوكا: “هناك مشكلة نفايات مستمرة منذ حوالي ثلاثة أشهر، إذ لا تُجمَع النفايات، وحتى لو جُمعت فليست كلها.
وعندما تقوم الحيوانات بتمزيقها، مما يُسبب رائحة كريهة ومياه صرف صحي ومظهراً سيئاً، نحن قلقون للغاية بشأن هذا الوضع”.
وأوضح مسؤولو بلدية إزمير الكبرى أنه بعد إغلاق المنشأة في تشيجلي نُقِلت النفايات إلى منطقة صور، واستمرت حركة جمع النفايات لمدة يومين أو ثلاثة أيام، وكانوا يحاولون تنظيم التراكم الناتج عن ذلك.
