أنقرة تحذر من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب في العالم

0
656

وفقاً لوكالات الأنباء المحلية, حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مساء الأربعاء من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب في العالم.

خلال خطاب على الإنترنت في اليوم العالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا, الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي (OIC), دعا جاويش أوغلو إلى آليات فعالة للقضاء على النزعات المعادية للإسلام والكراهية ضد المسلمين.

-اعلان-



ونقلت وكالة أنباء الأناضول عنه قوله في المؤتمر إن “الديمقراطية والعنصرية وكراهية الأجانب والكراهية آخذة في الازدياد في جميع أنحاء العالم”.

“أدى ظهور فيروس كورونا كوفيد-19 إلى زيادة هذه الميول”.

كما أكد وزير الخارجية التركي أن الاعتداءات والشتائم والأعمال التمييزية ضد المسلمين أصبحت شائعة. وشدد على أن مثل هذه الأعمال هي أكبر تهديد للتعايش السلمي.

وأضاف أن “التقارير الأخيرة تظهر أن جرائم الكراهية ضد المهاجرين آخذة في الازدياد أيضاً في البلدان المضيفة”.

وقال جاويش أوغلو: “يجب أن نقف معاً ضد جميع أعمال العنف التي تنبع من كراهية الدين, بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية والمسيحية”.

في وقت سابق, انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسائل التواصل الاجتماعي الغربية لتحويلها إلى منصة للترويج للإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب.

ودعا المجتمع الدولي إلى وقف هذا الاتجاه.

-اعلان-



أردوغان: يجب على المجتمع الدولي إنهاء الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب

وفي وقت سابق, دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إنهاء الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب في وسائل الإعلام الرقمية.

حيث قال أردوغان: “يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات لمنع تكرار المآسي مثل تلك التي حدثت في البوسنة ورواندا وكمبوديا”, في إشارة إلى ارتفاع المحتوى المناهض للإسلام والعنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي الغربية.

وأضاف: “الإنسانية تمر بفترة صعبة حيث ينتشر وباء الكراهية في العالم في نفس الوقت الذي ينتشر فيه وباء كوفيد-19”.

“كانت هناك زيادة كبيرة في أعمال العنف ضد المساجد والكنائس”.

وقال “جرائم العنصرية والكراهية ضد قطاعات معينة من المجتمع من مختلف الهويات العرقية والدينية والجسدية واللغوية تتزايد كل يوم”

مشيراً إلى “الإرهاب العنصري” باعتباره تهديداً أمنياً للسلم الاجتماعي.

-اعلان-