ألطون يؤكّد أهمية المركز التركي لمكافحة التضليل

0
303

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن مركز مكافحة التضليل بتركيا يلعب دوراً بالغ الأهمية في فضح حملات التضليل والمعلومات الكاذبة في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

جاء ذلك الاثنين في كلمة بافتتاح مؤتمر اتحاد وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادي (OANA) بنسخته الـ 51 الذي تستضيفه وكالة الأناضول في مقرّها بإسطنبول.

ولفت ألطون إلى أن هذا الاجتماع يتيح الفرصة لمناقشة القضايا المتعلّقة بالتضليل المعلوماتي وحرب المعلومات في ضوء آخر التطوّرات في المنطقة.

وقال إن “دور الصحفيين والمؤسّسات الإعلامية مهم للغاية في عصر يُهيمن عليه عدم اليقين والتوتّرات”.

ونوّه أن مسؤوليات الصحفيين لا تقتصر على إعداد الأخبار فحسب، بل تشمل أيضاً التصدي لحملات التضليل الخطيرة التي تطلقها جهات مختلفة.

وأردف :”لقد رأينا أنه في غياب الصحافة المسؤولة يمكن للمعلومات المضلّلة أن تؤدي إلى تفاقم الأزمات القائمة وتعريض حياة البشر والنظام الاجتماعي للخطر”.

وتابع :”لكن لنكن واضحين، إن النضال من أجل الحقيقة ليس مسؤولية زملائنا في قطاع الصحافة فقط، فباعتبارنا مستهلكين للمعلومات يجب على كل واحد منا أن يكون يقظاً وحذراً حيال المعلومات المضلّلة سيما في هذا العصر الرقمي”.

وأشار إلى أن “الحقائق هي الضحية الأولى للحروب والصراعات”، وقال إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكشف مدى أهمية مكافحة المعلومات المضلّلة على المستوى الدولي.

-اعلان-



وتطرّق إلى أهمية الدور الذي يقوم به مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية في كشف المعلومات المضلّلة في إطار التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني الأخير.

وذكر أن المعطيات الأولية تشير إلى أن 74% من حسابات تويتر (إكس) الموثّقة نشرت معلومات مضلّلة في الأيام الأولى للتصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.

وأشار إلى أن الأمر ذاته لُوحظ في الأيام الأولى للحرب في أوكرانيا، وتابع “قد يستمر هذا الوضع في الظهور في الصراعات المستقبلية في أجزاء مختلفة من العالم”.

ولفت إلى أن المركز التركي لمكافحة التضليل يلعب دوراً بالغ الأهمية في فضح حملات التضليل والمعلومات الكاذبة في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضاف: “نبذل قصارى جهدنا من أجل منع أن تصبح حروب المعلومات جبهة جديدة في هذا الصراع”.

وأردف : “إذا كان هناك أمل في إنهاء التوتّرات والعداوات، فإن أولئك الذين يحاربون المعلومات المضلّلة والمعلومات الكاذبة يلعبون دوراً مهماً في ذلك”.

ولليوم السابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثّفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5087 فلسطينياً بينهم 2055 طفلاً و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصاً بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدّد من المفقودين تحت الأنقاض.

فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132 وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي بينهم عسكريون برتب مرتفعة.