ألتون: تركيا لم تعد بلداً يمكن أن تحدث فيه الانقلابات

0
9

ذكر مدير الاتصالات فخر الدين ألتون في منشور على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة ذكرى مذكرة 27 أبريل الإلكترونية أن 27 أبريل 2007 كان تاريخ هجوم كبير على الديمقراطية وإرادة الشعب من خلال “المذكرة الإلكترونية”.

والتي كانت انعكاساً لعقلية الانقلاب العسكري، وأشار إلى ما يلي:

بفضل الموقف الصادق لشعبنا الشجاع المؤمن بالديمقراطية والإرادة الوطنية والسياسة المدنية وعلى رأسهم رئيسنا رجب طيب أردوغان، والحكومة المنتخبة لجمهورية تركيا، وحزب العدالة والتنمية الممثل الأعظم للسياسة الشرعية والأمة المتّحدة خلف هذا الموقف، أُحبِط هذا الهجوم.

وأصبح هذا التاريخ نقطة تحول فريدة في تاريخ الديمقراطية التركية، وتبددت أحلام من خططوا ونفّذوا 27 أبريل، وأعادت تركيا بإرادتها الصلبة التي أظهرتها ضد محاولة انقلاب أخرى وقعت بعد تسع سنوات في 15 يوليو 2016 مكانة الانقلابيين إلى الواجهة.

-اعلان-



وأكد ألتون أن تركيا لم تعد دولة يمكن فيها تنفيذ الانقلابات ومراكز الوصاية أن تتصرف كما تشاء، وقدم التقييم التالي: تركيا ديمقراطية قوية، تُصان فيها الإرادة الوطنية ولا تخضع لأي هيمنة خارجية، لا محلياً ولا دولياً.

ستواصل تركيا مسيرتها بجعل إرادة الشعب أسمى وأقوى في مواجهة جميع أنواع التهديدات، كما كانت في 27 أبريل.

سنواصل هذا النضال لنترك للأجيال القادمة تركيا أقوى وأكثر استقلالية وديمقراطية بقيادة رئيسنا رجب طيب أردوغان.