أكثر من 4 مليارات شخص في العالم يفتقرون للحماية الاجتماعية

0
655

قالت منظمة العمل الدولية يوم الأربعاء إن أكثر من 4 مليارات شخص حول العالم ما زالوا يفتقرون إلى أية حماية اجتماعية.

إذ أدت جائحة كورونا إلى إظهار الفجوة بين البلدان ذات مستويات الدخل المرتفع والمنخفض.

-اعلان-



وأضافت المنظمة في تقرير الحماية الاجتماعية العالمي (2020 – 2022) أن الاستجابة للوباء كانت متفاوتة وغير كافية.

مما أدى إلى تعميق الفجوة بين البلدان ذات مستويات الدخل المرتفعة والمنخفضة.

وأشارت إلى الفشل في توفير الحماية الاجتماعية التي تشتد الحاجة إليها والتي يستحقها جميع البشر.

وحسب التقرير، تشمل الحماية الاجتماعية الوصول إلى الرعاية الصحية وتأمين الدخل.

ولا سيما فيما يتعلق بالشيخوخة والبطالة والمرض والعجز وإصابات العمل والأمومة أو فقدان الدخل الرئيسي.

من جهته، قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر: “إن البلدان على مفترق طرق.. هذه لحظة محورية لتسخير الاستجابة للوباء لبناء جيل جديد من أنظمة الحماية الاجتماعية القائمة على الحقوق”.

وذكر أن أنظمة الحماية “يمكن أن تحمي هؤلاء الناس من أزمات المستقبل، ويمنح العمال والشركات الأمن للتعامل مع التحولات المتعددة المقبلة بثقة وأمل”.

-اعلان-



وأورد التقرير أنه حالياً لا يحصل سوى 47 بالمئة من سكان العالم على تغطية فعالة على الأقل من مزايا الحماية الاجتماعية.

في المقابل، لا يحصل 4.1 مليارات شخص أو 53 بالمئة على أية ضمانات للدخل على الإطلاق من نظامهم الوطني للحماية الاجتماعية.

وتتمتع أوروبا وآسيا الوسطى بأعلى معدلات التغطية، حيث يتم تغطية 84 بالمئة من الأشخاص بميزة واحدة على الأقل.

وأشار التقرير إلى أن الأمريكيتين أعلى من المتوسط العالمي بنسبة 64.3 بالمئة.

فيما رصد أن هناك فجوات ملحوظة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 44 بالمئة، ثم الدول العربية 40 بالمئة، وإفريقيا 17.4 بالمئة.

وأورد بأن الإنفاق الحكومي على الحماية الاجتماعية يتباين بشكل كبير، وفي المتوسط تنفق البلدان 12.8 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الحماية الاجتماعية (باستثناء الصحة).