أيّد الرئيس رجب طيب أردوغان منصب الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش. وقال: “إن هيكل مجلس الأمن الدولي البعيد عن الوفاء بواجبه في ضمان السلام والأمن العالميين يحتاج إلى تغيير جذري”.
وأضاف أردوغان: “لا يمكننا قبول غياب عضو دائم يمثّل القارة الأفريقية التي يبلغ عدد سكّانها أكثر من مليار نسمة”.
وقال الرئيس أردوغان في تدوينته: “عزيزي الأمين العام، إن التعبير عن آرائكم بصدق وبصوت عالٍ بشأن إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بطريقة عادلة ومتوافقة مع الظروف الحالية هو أمر ذو قيمة كبيرة للعالم حتى يكون لديه نظام عادل مرة أخرى”. أدلى بتقييمه.
“سنستمر في القول “العالم أكبر من 5″”
وأشار أردوغان إلى أنه يجب منح القارة الأفريقية وجميع الأفارقة الفرصة للمساهمة في هذا النظام العادل:
-اعلان-
“إن هيكل مجلس الأمن الدولي البعيد كل البعد عن أداء واجبه في ضمان السلام والأمن العالميين يحتاج إلى تغيير جذري قبل أن تحيط بنا الحروب في عالمنا، دون معاناة المزيد من الناس والمجتمعات ودون إراقة المزيد من دماء الأبرياء، هذا ما تتوقّعه البشرية منا، واستجابة لهذه التوقعات سنواصل القول “إن العالم أكبر من 5” ونعمل على أساس أن “عالم أكثر عدلاً أمر ممكن”. مواصلة دعم جميع أصدقائنا الذين يسعون بإخلاص إلى تشكيل نظام دولي عادل ومجلس أمن تابع للأمم المتحدة يتناسب مع ظروف اليوم وسنواصل الوقوف إلى جانبكم”.
وفي حديثه أمام جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أدلى غوتيريش بتصريحات بشأن تمثيل أفريقيا في المجلس وأكّد على أن هناك حاجة ملحّة لإصلاح تمثيل أفريقيا في المجلس.
وفي معرض إشارته إلى أن المجلس “صمّمه المنتصرون في الحرب العالمية الثانية ويعكس هياكل السلطة في تلك الفترة”، قال غوتيريش إن العالم تغيّر بشكل كبير منذ عام 1945 وأن هيكل المجلس “لم يتمكّن من مواكبة ذلك”.
وفي معرض تذكيره بأنه في عام 1945 كانت معظم الدول الأفريقية الحالية تحت الحكم الاستعماري ولم يكن لها رأي في الشؤون الدولية، قال غوتيريش: “لا يمكننا أن نقبل أن أفريقيا القارة التي يبلغ عدد سكّانها أكثر من مليار نسمة ليست ممثّلة بشكل دائم في العالم”. هيئة السلام والأمن الرائدة.”
كما شارك غوتيريش كلمته على وسائل التواصل الاجتماعي.
