اختتمت السبت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “أبيك” في عاصمة البيرو ليما بتأكيد الزعماء على “الالتزام بالتجارة والتعاون المتعدّد الأطراف”.
وذكر إعلان “ماتشو بيتشو” الذي نشر في نهاية القمة أن التغيّرات السريعة في الاقتصاد العالمي تشكّل فرصاً ومخاطر لاقتصادات “أبيك” في الوقت نفسه.
وأكّد دعم الزعماء المشاركين بالقمة للنظام التجاري المتعدّد الأطراف القائم على القواعد الذي تمثّله منظمة التجارة العالمية.
ولفت الانتباه إلى القضايا المؤثّرة على الاقتصاد العالمي كتغيّر المناخ والأمن الغذائي وأمن الطاقة.
وأضاف: “ترتبط التجارة والاستثمار بشكل مباشر بالعوامل الحاسمة التي تؤثّر على الاقتصادات مثل الاستدامة البيئية والأمن الغذائي وأمن الطاقة”.
وشدّد على أن التعاون الوثيق والمتعدّد الأطراف بات يشكّل أهمية متزايدة في ظل هذه العوامل.
وأكّد على أهمية وجود بيئة تجارية واستثمارية حرة وشفافة وعادلة وغير تمييزية وشاملة قابلة للتنبّؤ.
وتم الاعتراف بالدور المُحتمل للذكاء الاصطناعي.
وجاء في الإعلان أن “خارطة طريق ليما” المقرّر تنفيذها ابتداءً من العام المُقبل قد تمت الموافقة عليها من خلال الاعتراف بالمساهمات التي يمكن أن يقدّمها الذكاء الاصطناعي للاقتصاد العالمي والتنمية الاجتماعية، وأن خارطة الطريق هذه تهدف إلى دعم عملية التحوّل إلى الاقتصادات الرسمية والعالمية.
وأسّس منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في العام 1989 لتشجيع التجارة الحرة والتعاون الاقتصادي في منطقة آسيا ودول المحيط الهادي وتلبية النمو الاقتصادي، ويضم 21 دولة تطل على المحيط الهادئ.