صحيفة التايمز: التوتر في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​ينمو

0
886
Oruç Reis

ذكرت صحيفة التايمز الأمريكية, أن التوتر في شرق البحر الأبيض المتوسط يتزايد حول احتياطيات الطاقة والنفط في البحر المتوسط.

جاء ذلك في تقرير بعنوان اليونان والإمارات العربية المتحدة جزيرة كريت, مع اقتراب بداية التحركات العسكرية, مع توسع بحث تركيا عن مصادر للغاز في البحر الأبيض المتوسط.

وقالت الصحيفة إن الإمارات أرسلت أربع طائرات مقاتلة من طراز F-16 للمشاركة في مناورات جنوب وغرب وشرق جزيرة كريت, وقالت الصحيفة إن فرقاطات يونانية وطائرات إف -16 شاركت أيضاً في هذه المناورات, وقبل 12 يوماً, قامت اليونان وفرنسا بالمشاركة بشكل مشترك في عدد من المناورات العسكرية في المنطقة.

في غضون ذلك, ذكرت صحيفة التايمز أن مهمة سفينة أنقرة Oruç Reis للبحث عن مصادر الغاز الطبيعي بالقرب من المنطقة تم تمديدها حتى الخميس.

حيث ذكرت الصحيفة أن السفينة دخلت المنطقة برفقة خمس سفن تابعة للبحرية التركية, وأن الأزمة بين أنقرة وأثينا جذبت قوى إقليمية أخرى إليها.

كما ذكرت صحيفة التايمز أن وزارة الدفاع الوطني أعلنت أيضا أن “القوات في بحر إيجة تجري مناورات جوية وبحرية خلال عطلة نهاية الأسبوع للحفاظ على القدرة العملياتية وتحسينها”.

وتشير صحيفة التايمز إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرسل أيضاً فرقاطة وسفينة مروحية إلى جزيرة كريت, وطائرتين حربيتين من طراز رافال, تم استبدالهما لاحقاً بثلاث طائرات جديدة قادرة على حمل صواريخ مضادة للسفن. وأكدت التايمز أن فرنسا زادت أيضا من وجودها العسكري حول قبرص.

وروت صحيفة التايمز الأمريكية, أن وزير الخارجية الألماني هيكو ماس سيقوم بزيارة أثينا وأنقرة للوساطة, وسيتم مناقشة الموضوع في اجتماع الخميس لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومن المتوقع أن تدفع أثينا لفرض عقوبات على تركيا أيضاً.

إقرأ المزيد حول التوترات بين تركيا واليونان وفرنسا

“قوى إقليمية أخرى هي أيضا في النقاش”

لعدة مرات في التاريخ دخل اليونان في صراعات مع تركيا حول الحقوق السيادية في بحر إيجة وشرق البحر الأبيض المتوسط, وكانت ​​قريبة جداً من الصراع المباشر, لكن هذه المرة الجدل حول رواسب الغاز الطبيعي تحت البحر, ويؤكد ذلك أن هذا الصراع الخاص قد جذب أيضاً قوى إقليمية أخرى.

وقالت صحيفة القاهرة, أنه تم استبعاد إسرائيل ومصر من اتفاق الغاز الطبيعي في قاع البحر الأبيض المتوسط.

وذكرت التايمز, أن شركة توتال عملاق الطاقة الفرنسي, كانت قد وقعت عقوداً لاستخراج الغاز في المنطقة, لكن بسبب “الأنشطة الأحادية في منطقة تركيا” قامت بإيقاف عملياتها عدة مرات.