سيتم تحويل إمكانات طاقة الرياح البحرية في مرمرة إلى استثمار

0
43

أجرى إبراهيم إردن رئيس جمعية طاقة الرياح التركية (TÜREB) تقييمات في نطاق المؤتمر التركي الثالث عشر لطاقة الرياح (TÜREK 2024) الذي نظّمته TÜREB هذا العام تحت الموضوع الرئيسي “طاقة المستقبل، مستقبل تركيا”.

وأشار إلى أن البنك الدولي ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية قد تابعوا دراسات مهمة حول طاقة الرياح البحرية في تركيا في الماضي، وذكر أنه هذا العام بتوجيه وطلبات الوزارة تم تحديد وعرض المناطق ذات الإمكانات.

وصرّح إردن أن إمكانات طاقة الرياح البحرية في تركيا مرتفعة للغاية بدءاً من تراقيا واستمراراً في مرمرة وبحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط، وقال: “بدأت الدراسات في مرمرة مع البنك الدولي. وستبدأ القياسات والدراسات الهندسية الأولى بأموال معينة مقدّمة من البنك الدولي. “البنك الدولي سيواصل دراساته الهندسية والقياسيّة فيما يتعلّق بالدراسات المحتملة في بحارنا في مرمرة وخارجها بالتعاون مع وزارة الطاقة لدينا. إن أهداف الرياح العالية تعني زيادة استخدام الصناعة المحلية والمزيد من الاستثمار”.

وفي إشارة إلى أن تركيا هي سادس أكبر دولة في أوروبا من حيث القدرة المركبة وخامس أكبر دولة من حيث حجم صناعة طاقة الرياح، وأكّد إردن أن هذه الإمكانية يمكن تحقيقها إلى أبعد من ذلك.

-اعلان-



وأكّد إردن على أن الاستثمارات المتعلّقة بالرياح يجب أن تتم في تركيا أولاً، وقال: “عندما تقوم بهذه الاستثمارات في بلدك، ستنتج لنفسك أولاً ثم تصل إلى النقطة التي يمكنك فيها التصدير”.

وفي معرض تذكيره بأن تركيا حقّقت ذلك في السنوات الخمس عشرة الماضية، قال إردن: “من الآن فصاعداً، ومع الاستراتيجية التي أعلنها وزيرنا فإن هذا يعني في الواقع أهدافاً أعلى لطاقة الرياح، واستخداماً أكبر للصناعة المحلية، والمزيد من الاستثمارات، والوصول إلى مكانة أكثر أهمية”.

وشدّد إردن على أن استراتيجية الطاقة المتجدّدة لعام 2035 التي أعلنها وزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار في 21 أكتوبر، حدّدت أهدافاً كبيرة وجريئة للغاية، وقال: “في إطار البيان، زادت وزارة الطاقة لدينا من الأهداف المُعلنة مسبقاً البالغة 83 ألف ميغاواط بنسبة 50 في المائة إلى 120 ألف ميغاواط”.

وفي إشارة إلى أن القطاع لديه توقّعات معيّنة فيما يتعلّق باستثمارات طاقة الرياح في هذا الاتجاه، قال إردن: “نتوقّع استكمال إجراءات التصاريح اللازمة في أسرع وقت ممكن للقيام بالاستثمارات. والمؤسّسات العامة ذات الصلة في ولايتنا تدعم هذه العمليات بشكل متسارع”.