ارتفعت صادرات الشركات التركية إلى 18 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة والصين واليابان وباكستان والهند وأستراليا في إطار “استراتيجية البلدان البعيدة” بنسبة 9.2 في المائة على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى سبتمبر من هذا العام لتصل إلى 20.1 مليار دولار.
ولقد أدت الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ حوالي 3 سنوات في الشمال، وهجوم إسرائيل على فلسطين في الجنوب وإمكانية انتشار هذا الوضع إلى الشرق الأوسط بأكمله، والركود الاقتصادي في أوروبا إلى توجيه المصدّرين الأتراك إلى أسواق جديدة.
وفي هذا السياق، أصبحت “استراتيجية البلدان البعيدة” التي تنفّذها وزارة التجارة بهدف الحصول على حصة أكبر من واردات 18 دولة تشكّل أكثر من نصف الاقتصاد العالمي أكثر أهمية بالنسبة للمصدّرين الأتراك، وأقام المصدّرون اتصالات أوثق مع الدول المعنية في إطار هذه الاستراتيجية، وقد انعكست هذه الخطوات التي اتخذتها تركيا أيضاً في أرقام الصادرات.
ووفقاً لبيانات وزارة التجارة وجمعية المصدّرين الأتراك، ارتفعت الصادرات إلى 18 دولة بما في ذلك دول بعيدة مثل الولايات المتحدة والصين واليابان وباكستان والهند وأستراليا بنسبة 9.2 في المائة على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى سبتمبر من هذا العام، لتصل إلى 20 مليار و293 مليون و325 ألف دولار، وفي نفس الفترة من العام الماضي بلغت قيمة الصادرات إلى هذه الدول 18 مليار و578 مليون و826 ألف دولار.
وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى بصادرات بلغت 9 مليارات و798 مليون و724 ألف دولار، وشكّلت الصادرات إلى هذا البلد 48 في المائة من الصادرات إلى 18 دولة.
وتلتها الصين بـ 2 مليار و302 مليون و562 ألف دولار، وكندا بـ 1 مليار و115 مليون و180 ألف دولار، والمكسيك بـ 933 مليون و931 ألف دولار، والهند بـ 914 مليون و300 ألف دولار.
وكانت الدولة التي حقّقت أعلى زيادة في الصادرات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام هي باكستان بنسبة 76.1%، تلتها البرازيل بنسبة 26.9%، وأستراليا بنسبة 24.5%، والمكسيك بنسبة 21%، وتشيلي بنسبة 16.1%.
